الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

خواطر ( 01 )


بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر ( 01 )

- القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.
-  إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
- الإنسان الذي يريد أن يكون قريبا من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.
- أعظم ما يُـطلب من الله أن يطلب منه رضاه ، ونيل محبّـته.
- بالعبادة تُستدر رحمة الله ، وبالضعف تستبعد نقمة الله.
- فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك
- صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك
- إذا تذكر الانسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله ومافيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الايمان في قلبه والمسارعة في الخير والاتيان بفعل لصالحات.
- لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم ,, لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائنا ما كان ..
-  ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات , كما أمره بأن يزداد من العلم , لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل , حيث قال سبحانه ( وقل ربِ زدني علماً )
- من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه إذا تم,, علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً ,, ومن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمدعلى قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتماد كلياً, واغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا ..
- لا ييأس أحدٌ من هداية أحد ، ولايدري أحدٌ أين الخواتـيـم.
- العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله
- من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي أعدها لعباده المتقين عرضها السموات والأرض , ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم
- من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم: كشف العورات، كما قال تعالى : { لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا } [الأعراف:27] وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة؛ لأنه متى استمرأت الأسرة ذلك انحلت أخلاقها، وانحل بعد ذلك دينها.
- {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف:87] رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى.
--------------------------------
نقله لكم:
أبو لقمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق